متى يجب أن تقلق؟ 6 علامات تجعلك لا تثق في إتمام معاملاتك المالية عبر الإنترنت - Sadad

Articles

متى يجب أن تقلق؟ 6 علامات تجعلك لا تثق في إتمام معاملاتك المالية عبر الإنترنت

07 أغسطس 2019 Share

بالرغم من جميع التطورات التكنولوجية التي نراها، والتقدم في تقنية حماية المعلومات التي نعايشها، إلا أن حالات الاحتيال المالي الإلكتروني في تزايد مستمر وخاصة في مجال التجارة الإلكترونية.

تعد التجارة الإلكترونية مجالًا خصبًا لكل راغب في سرقة البيانات الائتمانية، أو الحسابات البنكية من الأفراد، فهناك الكثير من الفخاخ المقنعة كالمواقع التجارية المزيفة، والمزادات غير الحقيقية، وبوابات الدفع الوهمية. كل هذه الأساليب يقع فيها الضحايا بسهولة، وخاصة في حالة انخفاض الثقافة الأمنية التقنية للمستخدمين.

الخطوة الأولى لتجنب هذا الخطر تكمن في زيادة الوعي، نعم، هي ليست بالوحيدة ولكنها الأساسية لخفض معدل التعرض لهذه الهجمات، وبما أننا نحرص على زياد وعى متابعينا الأعزاء، فلقد اهتممنا بعرض أشهر العلامات التي تجعلك لا تثق بإتمام معاملاتك المالية، لكن أولًا سنقوم بإلقاء نظرة موسعة على مفهوم الاحتيال الإلكتروني.

متى يجب أن تقلق؟ 6 علامات تجعلك لا تثق في إتمام معاملاتك المالية عبر الإنترنت - سداد لحلول الدفع في دولة قطر - sadad.qa

ما مفهوم الاحتيال الإلكتروني؟

الاحتيال بشكل عام هو عمل يقوم به الفرد بسوء نية بغرض الخداع أو جنى الأرباح، بطريقة غير مشروعة يعاقب عليها القانون. الاحتيال الإلكتروني هو أحد أوجه الاحتيال العديدة، والتي يقع من ضمنها الاحتيال المالي الإلكتروني، وهو أشهر أنواع الاحتيال كافة وأكثرهم خطرًا كذلك.

يعرف الاحتيال المالي الإلكتروني كونه أي ممارسة تنطوي على استخدام الخداع، للحصول المباشر أو الغير مباشر، على شكل من أشكل الاستفادة المالية لمرتكب الجريمة، أو تسهيل ذلك لغيره، لتؤدي إلى شكل من أشكال الخسارة للطرف الذي تعرض للاحتيال.

لا تقتصر عملية الاحتيال المالي هنا عن الاستفادة المالية فقط، بل أي شكل من أشكال الخسارة التي يتعرض لها الضحية، بداية من انتهاك خصوصية بياناته السرية، وصولًا إلى استخدامها في أنشطة غير قانونية، أو تعرض صاحب البيانات للابتزاز، أو إجباره على إعطاء أي شيء بدافع القوة وبدون وجه حق.

طبقًا لتقرير عمليات الاحتيال الإلكتروني Global Fraud Report الأخير لعام 2018م، فإن63 % من الشركات العالمية قد تعرضت لخسائر مالية فادحة بسبب عمليات الاحتيال الإلكتروني، و72% منهم يشعرون بخطر تنامي سوق الاحتيال الإلكتروني عالميًا. هذه المؤشرات تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن عمليات الاحتيال تطال كل من أصحاب المواقع والمستهلكين، كل ما علينا فعله لنقلل هذه النسب، هو أن نكون أكثرًا وعيًا وفطنة عن ذي قبل، وهذا لن يتم إلا بتجنب التعرض للمواقف الاتية:

1.      طلب معلومات عن البطاقة الائتمانية قبل السماح لك بالدخول إلى الموقع

إذا قمت بزيارة منصة إلكترونية ما، وقبل أن تتمكن من تصفح الموقع، أو إجراء معاملة الشراء، طلب منك التاجر إدخال البيانات الخاصة بالبطاقة الائتمانية، أو قام بطلب بيانات شديدة الخصوصية لا يجب السماح لك بتداولها، فهذا بلا شك أحد المصايد الخادعة التي نصبها لك أحد المحتالون. فمن الواجب عليك عند ظهور هذه العلامة، أن تؤثر السلامة وتترك هذه المنصة فورًا، فإجراء إلى معاملة عليها، قد تؤدي إلى خسارتك لحسابك الشخصي إلى الأبد.

2.      حاول أن يستعجلك في اتخاذ القرار

تعد عملية الشراء الإلكتروني من أسهل العمليات الشرائية على الإطلاق، ولكنها أيضًا عملية تزخر بالعديد من المنافسين الأقوياء، مما يجعل الاستقرار على شراء منتجًا ما من منصة معينة دون غيرها قرارًا صعبًا. بعض العلامات التجارية تساعدك في اتخاذ هذا القرار عن طريق مجموعة من الرسائل الإقناعية والعاطفية المختلفة. لكن البعض الآخر يلجأ إلى مطاردتك بالعديد من الرسائل المزعجة التي لا مفر منها إلا بالشراء. أحيانًا ما يلجأ المحتالون إلى هذه الحيلة المزعجة، فبينما أنت ترغب في الهروب من مصدر الإزعاج هذا بزيارته، يقوم الرابط بتوجيهك إلى منصة أخرى لكي يتمكن من السيطرة على بياناتك بكل سهولة ويسر.

3.      قدم عروض توفير رائعة لدرجة لا يمكن أن تكون حقيقة

هذه الوسيلة من أكثر الأساليب شيوعًا في عالم الاحتيال المالي الإلكتروني، فالضحايا تنجذب إليها بكل سهولة.

يكمن سر هذه الوسيلة في اعتمادها على المنتجات المرغوبة كطعم لذيذ لضحاياهم. فكل ما عليهم فعله هو عرض منتج ما مرغوب فيه بشدة، وإضافة خصم مغري عليه. هذا الخصم قد يصل أحيانًا إلى 90%، وأحيانًا أيضًا ما يضاف عليه هدايا وامتيازات. بمجرد أن ترى الضحية هذا الخصم، تسرع في اتخاذ قرار شرائي سريع، لتجد نفسها قد تم تحويلها إلى منصة أخرى غير آمنة، حيث يتم سرقة حسابها والسيطرة عليه.

4.      ارسل رسائل بريد إقحامية

عند زيارتك لأي منصة إلكترونية موثوقة، ستجد في صفحتها الرئيسة دعوة لإضافة بريدك الإلكتروني. هذه الإضافة ستسمح للموقع بإرسال رسائل ترويجية لك تحتوي على أهم الخصومات والتخفيضات. هنا تمنحك هذه المواقع ميزة الاختيار ما بين الموافقة على تلقي هذه الرسائل بملء إرادتك أم لا. أما في المواقع المخصصة بغرض الاحتيال فالأمر مغاير تمامًا، فأنت تتفاجأ ببريدك الإلكتروني مكتظ بالعديد من الرسائل الإقحامية التي لم تطلبها، بل تم إرسالها إليك جبرًا عن طريق البريد المستخدم في عملية التسجيل. هذه الرسائل قد تحمل العديد من الفيروسات الضارة، التي لن يستطيع جهازك اكتشافها، لذلك من الأفضل عدم فتحها نهائيًا والعمل على إزالتها.

5.      استخدم مصائد المتصفح

تكمن هذه الحيلة في إجبار بعض المنصات الإلكترونية زائريها على الاستمرار في الصفحة لأطول فترة ممكنة، دون القدرة على إغلاقها أو الضغط على زر رجوع. في هذه الحالة ننصحك قبل أن تقوم بأي معاملة مالية في أحد المنصات الإلكترونية أن تقوم باختبار قابلية إغلاقها والرجوع منها أولًا، أما إذا قمت بالدخول في هذه الصفحات بالفعل، فلا تقم بأي معاملة مالية وقم بغلق الجهاز حتى يتم تعطيلها.

6.      لم يقم بإضافة الشروط والأحكام على موقعه الإلكتروني

عندما ينشئ أحدهم موقع مزيف بغرض الاحتيال، فإنه على علم بأن في لحظة ما سيضطر إلى مغادرة هذه المنصة وإنشاء غيرها، لذلك فهو لا يولى جميع أقسام الموقع الاهتمام الكافي. فتجده يهتم بإنشاء الواجهة الرئيسية للموقع والأقسام المتفرعة منه، ويهمل كليًا صياغة المحتوى الخاص بالشروط والأحكام أو مبادئ الخصوصية.

قد يضع المحتال بعض الشروط والأحكام، لكنك إذا تعمقت في قراءتها ستجدها غير منطقية، أو غير متعلقة بالخدمة التي يقدمها، وهذا لأن في الغالب قد قام المحتال بنسخها من أحد المواقع الإلكترونية ووضعها في هذا القسم دون تمحيص.

أحيانًا أيضًا ما يضع البعض شروط معقدة للغاية، أو بنود تتعلق بالخصوصية مركبة من المستحيل فهمها. هذه الشروط أحيانًا ما تكون مجحفة في حق العميل، وتعرض بياناته للخطر، وغالبًا ما يتم صياغتها بشكل يجعل الضحية توافق على مشاركة بيانتها واستغلالها بصور خاطئة كذلك. هذا الخطر يمكن تجنبه عن طريق زيارة قسمي (الشروط والأحكام) و(الخصوصية)، إذا وجدت أن البيانات التي يتم عرضها متناسقة مع الخدمة المقدمة، وتتسم بالبساطة وسهولة الفهم، فهذا إشارة جيدة لإتمام المعاملة المالية. كل ما عليك فعله الآن هو التأكد من باقي العلامات التي تم ذكرها، ثم يمكنك ممارسة المعاملة الشرائية بكل حرية. فالإنترنت يجعلنا نتعرض كثيرًا للعديد من التجارب السيئة، لكن التجارب الشرائية المميزة أكثر وأكثر.

لا داعي للخوف من أي نشاط تجاري على الإنترنت الآن، فإذا قمت بمراعاة الإرشادات السابقة، وقمت باستخدام بوابة دفع آمنة كبوابة سداد لحلول الدفع، فأنت جمعت هنا ما بين الوعي الأمني المطلوب، وأسلوب الحماية المتميز.

تمتع الان بتجربة شرائية رائعة، وقم بتحميل تطبيق سداد الآن.

 


آخر مقال

المقالات

ما نوع الفواتير التي يتعامل معها تطبيق سداد الإلكتروني لحلول الدفع؟

لفترة طويلة عُدت الفواتير كابوسًا مزعجًا لكثير من الأفراد، فإجراءات سدادها غالبًا ما تكون معقدة وتتطلب الكثير من الوقت والمجهود. الأمر لم يعد كذلك الآن، فالعملية أصبحت سهلة ولا تتطلب...

اقرأ المزيد

المقالات

ما هي طرق الدفع عبر الإنترنت المُتاحة في دولة قطر؟

تطورت التجارة الإلكترونية بشكل متسارع جداً في العقد الأخير، وساهم تنوع وسائل الدفع عبر الإنترنت في تسريع انتشار التجارة الإلكترونية. وبات الان جزء كبير من المستهلكين من كافة الفئات يعتمدون...

اقرأ المزيد

المقالات

عوامل يجب مراعاتها عند اختيار مزود بوابة دفع متكامل

عوامل يجب مراعاتها عند إختيار مزود بوابة دفع متكامل هل تمتلك شركة وترغب في توفير  دفع إلكتروني ؟ فإن كانت إجابتك : نعم. هذا يعني أنك ستحتاج إلى نظام دفع...

اقرأ المزيد
This site is registered on wpml.org as a development site.