كيف تعد نفسك للتغيرات المستمرة في سوق التجارة الإلكترونية ؟ - Sadad

Articles

كيف تعد نفسك للتغيرات المستمرة في سوق التجارة الإلكترونية ؟

14 يوليو 2019 Share

تتغير الاتجاهات الخاصة بالجمهور يومًا بعد يوم، فالطبيعي في سنة الكون هي التغيير وليس الثبات. لذلك فمن غير المعقول أن تثبت أنت على استخدام استراتيجية تسويقية وحدها، أو تقوم بالتركيز على منتج بعينه. فإذا قمت بذلك لن تقوم بحصر نفسك في زاوية واحدة من زوايا الربح فقط، بل أيضًا ستدفع بنفسك بسرعة كبيرة نحو خسارة مؤكدة في القريب العاجل.

كيف تعد نفسك للتغيرات المستمرة في سوق التجارة الإلكترونية - سداد لحلول الدفع في قطر - sadad.qa

يتميز مجال التجارة الإلكترونية بالتغير المستمر، فسرعة انتشار المنتجات وسهولة توصيلها بالإضافة إلى طبيعة الجمهور الراغب دائمًا في الجديد والحديث، جعل من التطور ضرورة ملحة في المجال. فإذا كنت تمتلك متجرًا إلكترونيًا أو كنت تنوى إنشاء واحدًا قريبًا، فكل ما عليك فعله أولًا، هو معرفة الخطوات اللازم إتباعها لتمتلك متجر قادر على التغلب على تحديات المستقبل كالآتي:

1.      ثقف نفسك وفريقك باستمرار

تعد الثقافة شيئًا أساسيًا في جميع المجالات وخاصة التجارة الإلكترونية، فعن طريق تثقيف نفسك وفريقك بكل ما هو جديد في المجال، لن تكون ملمًا فقط بكل ما هو مستحدث، لكنك ستتعرف أيضًا على الآتي:

  • ما يلزمك لمواجهة أي تغيير قد يطرأ على احتياجات الجمهور؟
  • أين يتجه ذوق جمهور التسوق الإلكتروني؟
  • أي المجالات هي الأكثر ربحًا على المدى القريب والبعيد لك؟
  • الطريقة المثلى لمخاطبة الجمهور الجديد في عالم التسوق الإلكتروني؟
  • التحديات التي ستقابلك في المستقبل وآليات التحضير لها
  • المهارات التي يجب عليك اكتسابها وكذلك الأساليب التي يجب عليك هجرها

كل هذه الأسئلة وأكثر لن يتم إجابتها إلا عبر وسيلة وحيدة وهي الثقافة المستمرة والعميقة في مجالك. فاحرص على:

  • الاستعانة بالخبراء في المجال (سواء كموظفين أو مستشارين).
  • · مراقبة المنافسين وملاحظة ما يستجد على منصتهم الإلكترونية ومعدل استجابة الجمهور لهذه التحديثات.
  • الحضور في الفعاليات الخاصة بمجال عملك ومقابلة وجوه جديدة وعقليات مختلفة.
  • اطلع على الأبحاث العلمية المنشورة باستمرار واحرص على الاشتراك في الدوريات العلمية المتعلقة بمجالك.

2.      استثمر في منصتك الإلكترونية

منصتك الإلكترونية هي رأس مالك، فبدونها لا يوجد متجر إلكتروني لتتم عليه معاملات الشراء والبيع، لذلك يجب أن تستثمر في هذه المنصة جيدًا، وأن تجعلها تبدو في أفضل صورة ممكنة.

يجب أن تستثمر  في منصتك الإلكترونية في كل شيء. بداية من خبرتك في المجال التسويقي التي ستبدو واضحة في الأساليب الدعائية المتخذة، وصولًا إلى الأموال المنفقة في تصميم المنصة الإلكترونية، وجودة المنتجات والخدمات المعروضة عليها، إلى الوقت الذي ستقضيه في دراسة سرعة استجابة المنصة ومرونة الإجراءات المتبعة فيها، وكذلك تحليل التجربة الشرائية بأكملها.

فيجب عليك هنا أن تضع نفسك محل الجمهور المستهدف، اعرف متطلباته التي يرغب في أن يتم إشباعها في موقعك لإلكتروني؟ ما السرعة المناسبة التي سترضيه؟ ما هي الأجهزة التي سيتصفح منها منصتك الإلكترونية؟ ماهي سرعة التحميل في كل جهاز على حدي؟ معدل استجابة المنصة الإلكترونية للعرض على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؟ إلى مدى تعد القوالب الخاصة بالمنصة مناسبة لاتجاهات الجمهور وذوقه الخاص؟

كل هذه الأسئلة تعد بمثابة خط سير يجب على مالك المنصة الإلكترونية أن يسلكه. ففي كل سؤال مجموعة من الإجابات التي يمكن تحويلها إلى خطوات ممنهجة تخدم مصلحة المنصة الإلكترونية وصورتها أمام العملاء. فإذا رغبت في أن تمتلك منصة ناجحة وجذابة للجمهور، فكل ما عليك فعله هو الاستثمار فيها بكل ما أمكنك من قوة.

3.      ارفع من كفاءة عملك

أن تقدم خدمات جيدة للجمهور هذا عمل مقبول، أما أن تقدم لهم خدمات ممتازة، فهذه هي الاحترافية. فعندما تضع لمنصتك الإلكترونية خطة تسويقية أو خطة عمل خاصة بها، يجب عليك حينها أن تضع في اعتبارك أن هذه الخطة قابلة للتطور والزيادة. فكفاءة عملك يجب ألا تسير على خطى واحد، بل يجب أن تكون في شكل مؤشر متصاعد النمو باستمرار. هذا الأمر لا ينطبق فقط على معدل الأرباح والمبيعات الخاصة بمتجرك الإلكتروني، بل يتعلق أيضًا بالجودة المقدمة منك إلى الجمهور، وكذلك أداء فريق الدعم الفني الخاص بك، والصورة الاحترافية التي تظهر بها المنصة أمام الجمهور كذلك. فكل هذه النقاط يجب أن تحرص على تطويرها بما يخدم مبيعاتك، وبما يخدم صورتك الذهنية أيضًا.

يجب الإشارة هنا إلى أن الكفاءة لا تتطلب منك الكثير من الجهد والوقت، فيمكنك تحقيقها لك ولعملائك عبر استخدام العديد من الأدوات المرنة والسهلة. فمثلًا إذا ما رغبت في توفير الوقت المتعلق بإدارة الفواتير الإلكترونية أو في أرشفة المعاملات المالية وتوثيقها، ستتمكن من أداء ذلك بسهولة بفضل تطبيق سداد Sadad الإلكتروني لحلول الدفع. وإذا ما رغبت في توفير وسيلة مجانية للدفع عبر منصتك الإلكترونية وآمنة وكذلك سريعة للمستخدمين، فإضافة سداد تقوم بذلك أيضًا. لذلك فالوصول إلى الكفاءة لا يتطلب الجهد، بل كل ما يتطلبه هو معرفة الطريقة الأمثل والأكثر مناسبة لمجالك، بالإضافة إلى مساعدة ذكية من أحد الأدوات كأداة سداد الإلكترونية.

4.      وازن بين متطلبات متجرك الإلكتروني، ومتجرك التقليدي

إذا كنت تمتلك متجر تقليدي وكذلك تتواجد على الفضاء الإلكتروني، فيجب عليك حينها أن تعمل على الموازنة بين متطلبات السوقين. فأحيانًا ما يحتاج جمهور المتاجر التقليدية منتجات قد لا تلقى رواجًا على الإنترنت، وأحيانًا ما يحتاج جمهور الإنترنت لمنتجات قد لا يلقي جمهور المتاجر التقليدية لها بالًا في الواقع. لذلك عليك الاهتمام بجمهور كلا السوقيين، والحرص على توفير احتياجاتهم الحالية ودراسة متطلباتهم المستقبلية كذلك.

إذا كان متجرك الإلكتروني متصل مباشرةً بالمتجر التقليدي، فحاذر أن تقوم بالإعلان عن منتج ما على الموقع وأنت لا تمتلكه في الحقيقة. فعندما يرغب العملاء في زيارة فرعك الرئيسي ويسألون عن هذا المنتج ولا يجدوه، سيصيبهم هذا بنوع من خيبة الأمل. فمن الضروري هنا التنويه على أي من المنتجات تتوافر في كلا المتجرين، وأيهم خاص بكل منصة تجارية على حدة.

5.      وسّع من منصتك الإلكترونية بما يخدم السوق

التوسع هو شيء أساسي في أي عمل تجاري يرغب في الازدهار، فهو يساعد في مواجهة تحديات المستقبل بشكل كبير، كما يساعد في تلبية أكبر قدر من احتياجات المتسوقين كذلك. فينبغي عليك أن تضع في خطتك التجارية ألا تقتصر منصتك على خدمة واحدة أو أحد المجالات بعينها، بل يجب أن تتوسع منصتك لعرض خدمات أخرى أيضًا. فإذا كانت منصتك متخصصة في بيع الألعاب الإلكترونية، أحرص على دخول سوق ألعاب الواقع الافتراضي. إذا كان مجالك يتعلق بتقديم الخدمات المستقلة كالكتابة التسويقية، فقم بالتوسع وقدم الخدمات المرئية كذلك من صور وفيديوهات. فكلما كانت منصتك تحتوي على العديد من الخدمات التي يمكن أن يستفاد بها المستهلك، كلما طال بقائه في منصتك، وكلما رغب في التعامل معك أكثر من غيرك.

 قم بهذه الخطوات وستتمكن من السير في الطريق الصحيح نحو التطور والازدهار الذي ترغب فيه لمتجرك الإلكتروني، وإذا رغبت في صديق يساعدك في تخطى نصف المسافة سريعًا، فأنصحك بخدمات سداد الإلكترونية، فهو لا يساعدك على إدارة معاملاتك المالية عبر تطبيقه الذكي فقط أو إضافته الآمنة للمواقع فحسب، بل هو يساعدك أيضًا بالعديد من التوجيهات التي ستجتاحها في مجال عملك الإلكتروني عبر مدونته الإلكترونية كذلك.

يمكنك تحميل تطبيق سداد الإلكتروني لحلول الدفع من هنا لأجهزة الهاتف التي تعمل بنظام الأندرويد، أو من هنا للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل الـ iOS. يمكنك أيضًا تحميل إضافة سداد الإلكترونية للمواقع عبر تحميلها من الموقع الرسمي لتطبيق سداد.

جرّب سداد الآن


آخر مقال

المقالات

ما نوع الفواتير التي يتعامل معها تطبيق سداد الإلكتروني لحلول الدفع؟

لفترة طويلة عُدت الفواتير كابوسًا مزعجًا لكثير من الأفراد، فإجراءات سدادها غالبًا ما تكون معقدة وتتطلب الكثير من الوقت والمجهود. الأمر لم يعد كذلك الآن، فالعملية أصبحت سهلة ولا تتطلب...

اقرأ المزيد

المقالات

ما هي طرق الدفع عبر الإنترنت المُتاحة في دولة قطر؟

تطورت التجارة الإلكترونية بشكل متسارع جداً في العقد الأخير، وساهم تنوع وسائل الدفع عبر الإنترنت في تسريع انتشار التجارة الإلكترونية. وبات الان جزء كبير من المستهلكين من كافة الفئات يعتمدون...

اقرأ المزيد

المقالات

عوامل يجب مراعاتها عند اختيار مزود بوابة دفع متكامل

عوامل يجب مراعاتها عند إختيار مزود بوابة دفع متكامل هل تمتلك شركة وترغب في توفير  دفع إلكتروني ؟ فإن كانت إجابتك : نعم. هذا يعني أنك ستحتاج إلى نظام دفع...

اقرأ المزيد
This site is registered on wpml.org as a development site.