هذا القطاع لن يتضرر من أثار كورونا التجارة الإلكترونية - Sadad

Articles

هذا القطاع لن يتضرر من أثار كورونا التجارة الإلكترونية

14 مايو 2020 Share

ما إن أطلت أزمة انتشار فيروس الكورونا وبدء انتشاره على نطاق واسع بالعالم، حتى واجهنا الضرر الذي لحق بالعديد من القطاعات الاستثمارية بشكل مريع أنبأ عن خسائر فادحة لتلك القطاعات.

ما هي القطاعات التي تضررت بشدة بسبب فيروس كورونا؟

مع تصاعد أعداد المصابين بشكل متواتر فاق كل التوقعات بمختلف الدول، وقع الاقتصاد العالمي تحت ضغط هائل أدى إلى فقدان الكثيرين لوظائفهم، وهدد العديد من القطاعات الإقتصادية التي كانت لوقت قريب تمثل أحصنة رابحة بمضمار الاقتصاد، فتضررت على سبيل المثال القطاعات التالية :

  • قطاع السياحة والذي تضرر بالكثير من البلدان نتيجة لإغلاق حركة الطيران، ومنع التجمعات، مما أطاح بجميع قطاعات السياحة بدءًا من سياحة الآثار، والأماكن العامة، والمتاحف التي أغلقت، وحتى المطاعم والفنادق وشركات الطيران التي توقف العمل بها.
  • قطاع السلاسل العملاقة والمحلات التجارية الصغيرة وهو ما أثر بشكل فوري واضح على اقتصاديات وأحوال دول كثيرة.
  • قطاع الصناعات الثقيلة مثل مصانع السيارات بماركاتها الشهيرة والتي توقف العمل بها بأمريكا وإيطاليا ودول أخرى.
  • صناعات المنسوجات فلا تصدير ولا استيراد لتوقف حركة الطيران.
  • تجارة الذهب قد تأثرت وشهدت البورصات إنخفاضًا ملحوظًا بها.

وغيرها من الصناعات التي تأثرت بالجائحة لزيادة عدد الإصابات ببلادها مما أدى إلى توسيع نطاق الإغلاق على الشركات الصغيرة غير الضرورية، وليس فقط الشركات التي تخدم الصناعات الثقيلة، في كارثة إقتصادية أشار الكثير من الخبراء أنها تخطت إنهيار عام 2008 عوضا عن توقف اقتصاديات كاملة لاعتمادها على حركة الاستيراد والتصدير.

 

 

هل أثرت أزمة كورونا على قطاع التجارة الإلكترونية تأثيراً إيجابياً؟

إذا دققنا النظر بتدهور الوضع وتوقف الصناعات وتضرر العديد من القطاعات الاقتصادية الهامة، سنلتفت لحقيقة هامة تخدم قطاع التجارة الإلكترونية المستجد بواقعنا العالمي والعربي، إذ أنه من القطاعات التي لن تتضرر بسبب أزمة إنتشار فيروس الكورونا، لكنه وعلى العكس سيكون المنقذ للعديد من المستثمرين وأصحاب الصناعات والمتاجر التي من الممكن أن تتحول لمتاجر إلكترونية لعرض سلعها على الجمهور.

وهي بذلك ستوفر للمستثمرين طوق نجاة ينقذهم من الإغلاق التام، حيث أن من لا يملك متجرًا إلكترونيًا من الأصل، عليه اللحاق بركب التجارة الإلكترونية، وإنشاء واحدًا يعرض عليه سلعته وخدماته، كي يستمر في العمل، ولا يسقط تحت عجلة خسائر “كورونا”.

بالمتجر الإلكتروني يحافظ التاجر على عملائه وعلى رواج تجارته وخدماته ويساهم في إبقاء موظفيه بأماكنهم، فلا يكونوا عرضة لفقد وظائفهم، بل سيكونوا على موعد مع تطوير مهاراتهم، وإكتساب مهارات جديدة خاصة بالعمل على المتجر الإلكتروني، والتواصل مع العملاء عن بُعد وخدمتهم بأوقات استثنائية وعلى مدار الساعة.

 

ما هي المميزات التي يتيحها التعامل مع المتاجر الإلكترونية للعميل حالياً؟

  • توفير الوقت والمجهود حيث أن التعامل مع المتاجر الإلكترونية كان شأنه تلبية احتياجات الكثير من العملاء الذين احتجزتهم مخاوفهم من الفيروس، علاوة على الحظر الذي فرض بالكثير من الدول.
  • إمكانية الاستمرار بالتسوق من متاجر محلية قد تعرضت للغلق الجزئي أو الكلي، والتمتع بالخدمات المختلفة حيث ستمكن تلك المتاجر الإلكترونية عملاءها من شراء احتياجاتهم، والاستمرار في التسوق والتمتع بكل الخدمات.
  • إمكانية تسديد الفواتير من المنازل بما يضمن أمانهم ويحافظ على سلامة عائلاتهم ويوفر وقتهم بذات الوقت.

 

ما هي مميزات التعامل مع منصة سداد لأصحاب المتاجر الإلكترونية؟

  • سرعة إنشاء المتجر على المنصة
  • إضافة أي عدد من المنتجات
  • رابط دفع خاص بكل منتج، مربوط بمنصة الدفع الخاصة بسداد، يمكن مشاركته عبر البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي
  • متابعة فورية لأي عملية بيع تتم عبر المنصة
  • إشعارات بإتمام عملية بيع ودخول المبلغ إلى حسابك في سداد
  • إمكانية ربط تطبيق سداد بالبنك المحلي الذي تتعامل معه، وسحب/إيداع أموالك من خلاله
  • فريق خدمة عملاء قوي يعمل على مدار اليوم 24/7 لتلقي استفساراتك وحل مشاكلك، سواء الخاصة بإدارة المتجر، أو تلك المتعلقة بالمدفوعات
  • بوابة دفع سداد ومنصة التجارة الإلكترونية، محمية ببروتوكولات الحماية الدولية

إذ أنه على التاجر بناء علاقة جديدة بمرتادي خدمته، والراغبين في السلعة التي يقوم ببيعها عن طريق متجره الإلكتروني. فلا ينضم بذلك للقطاعات التي فقدت عملائها، وتوقف العمل بها تمامًا مما عرض القطاع للخسارة، والعاملين لخسارة موارد رزقهم مما شكل خسارة واسعة للجميع، وحرم العملاء من الخدمات والسلع التي إعتادوا عليها، عوضًا عن توفير خدمات رقمية ذكية للسداد عبر الإنترنت، سهلة وآمنة وبمعايير عالمية بحيث لا يشعر الناس أبدًا بالحاجة إلى حمل المبالغ النقدية أو البطاقات البنكية مرة أخرى.

 

 

الخلاصة

سداد .. المنصة المثالية لقطاع التجارة الإلكترونية الذي لن يتأثر بتوتر الأسواق إثر جائحة الكورونا، وهي المنصة المناسبة لمشاركة التاجر في جهود إنقاذ متجره المحلي من الخسارة ومده ببديل فوري آمن وواعد بأفق أفضل لاستثماراته وأعماله

جرّب منصة سداد الآن


آخر مقال

المقالات

ما نوع الفواتير التي يتعامل معها تطبيق سداد الإلكتروني لحلول الدفع؟

لفترة طويلة عُدت الفواتير كابوسًا مزعجًا لكثير من الأفراد، فإجراءات سدادها غالبًا ما تكون معقدة وتتطلب الكثير من الوقت والمجهود. الأمر لم يعد كذلك الآن، فالعملية أصبحت سهلة ولا تتطلب...

اقرأ المزيد

المقالات

ما هي طرق الدفع عبر الإنترنت المُتاحة في دولة قطر؟

تطورت التجارة الإلكترونية بشكل متسارع جداً في العقد الأخير، وساهم تنوع وسائل الدفع عبر الإنترنت في تسريع انتشار التجارة الإلكترونية. وبات الان جزء كبير من المستهلكين من كافة الفئات يعتمدون...

اقرأ المزيد

المقالات

عوامل يجب مراعاتها عند اختيار مزود بوابة دفع متكامل

عوامل يجب مراعاتها عند إختيار مزود بوابة دفع متكامل هل تمتلك شركة وترغب في توفير  دفع إلكتروني ؟ فإن كانت إجابتك : نعم. هذا يعني أنك ستحتاج إلى نظام دفع...

اقرأ المزيد
This site is registered on wpml.org as a development site.