Articles
هذا القطاع لن يتضرر من أثار كورونا التجارة الإلكترونية
ما إن أطلت أزمة انتشار فيروس الكورونا وبدء انتشاره على نطاق واسع بالعالم، حتى واجهنا الضرر الذي لحق بالعديد من القطاعات الاستثمارية بشكل مريع أنبأ عن خسائر فادحة لتلك القطاعات.
ما هي القطاعات التي تضررت بشدة بسبب فيروس كورونا؟
مع تصاعد أعداد المصابين بشكل متواتر فاق كل التوقعات بمختلف الدول، وقع الاقتصاد العالمي تحت ضغط هائل أدى إلى فقدان الكثيرين لوظائفهم، وهدد العديد من القطاعات الإقتصادية التي كانت لوقت قريب تمثل أحصنة رابحة بمضمار الاقتصاد، فتضررت على سبيل المثال القطاعات التالية :
وغيرها من الصناعات التي تأثرت بالجائحة لزيادة عدد الإصابات ببلادها مما أدى إلى توسيع نطاق الإغلاق على الشركات الصغيرة غير الضرورية، وليس فقط الشركات التي تخدم الصناعات الثقيلة، في كارثة إقتصادية أشار الكثير من الخبراء أنها تخطت إنهيار عام 2008 عوضا عن توقف اقتصاديات كاملة لاعتمادها على حركة الاستيراد والتصدير.
هل أثرت أزمة كورونا على قطاع التجارة الإلكترونية تأثيراً إيجابياً؟
إذا دققنا النظر بتدهور الوضع وتوقف الصناعات وتضرر العديد من القطاعات الاقتصادية الهامة، سنلتفت لحقيقة هامة تخدم قطاع التجارة الإلكترونية المستجد بواقعنا العالمي والعربي، إذ أنه من القطاعات التي لن تتضرر بسبب أزمة إنتشار فيروس الكورونا، لكنه وعلى العكس سيكون المنقذ للعديد من المستثمرين وأصحاب الصناعات والمتاجر التي من الممكن أن تتحول لمتاجر إلكترونية لعرض سلعها على الجمهور.
وهي بذلك ستوفر للمستثمرين طوق نجاة ينقذهم من الإغلاق التام، حيث أن من لا يملك متجرًا إلكترونيًا من الأصل، عليه اللحاق بركب التجارة الإلكترونية، وإنشاء واحدًا يعرض عليه سلعته وخدماته، كي يستمر في العمل، ولا يسقط تحت عجلة خسائر “كورونا”.
بالمتجر الإلكتروني يحافظ التاجر على عملائه وعلى رواج تجارته وخدماته ويساهم في إبقاء موظفيه بأماكنهم، فلا يكونوا عرضة لفقد وظائفهم، بل سيكونوا على موعد مع تطوير مهاراتهم، وإكتساب مهارات جديدة خاصة بالعمل على المتجر الإلكتروني، والتواصل مع العملاء عن بُعد وخدمتهم بأوقات استثنائية وعلى مدار الساعة.
ما هي المميزات التي يتيحها التعامل مع المتاجر الإلكترونية للعميل حالياً؟
ما هي مميزات التعامل مع منصة سداد لأصحاب المتاجر الإلكترونية؟
إذ أنه على التاجر بناء علاقة جديدة بمرتادي خدمته، والراغبين في السلعة التي يقوم ببيعها عن طريق متجره الإلكتروني. فلا ينضم بذلك للقطاعات التي فقدت عملائها، وتوقف العمل بها تمامًا مما عرض القطاع للخسارة، والعاملين لخسارة موارد رزقهم مما شكل خسارة واسعة للجميع، وحرم العملاء من الخدمات والسلع التي إعتادوا عليها، عوضًا عن توفير خدمات رقمية ذكية للسداد عبر الإنترنت، سهلة وآمنة وبمعايير عالمية بحيث لا يشعر الناس أبدًا بالحاجة إلى حمل المبالغ النقدية أو البطاقات البنكية مرة أخرى.
الخلاصة
سداد .. المنصة المثالية لقطاع التجارة الإلكترونية الذي لن يتأثر بتوتر الأسواق إثر جائحة الكورونا، وهي المنصة المناسبة لمشاركة التاجر في جهود إنقاذ متجره المحلي من الخسارة ومده ببديل فوري آمن وواعد بأفق أفضل لاستثماراته وأعماله
المقالات
عوامل يجب مراعاتها عند اختيار مزود بوابة دفع متكامل
عوامل يجب مراعاتها عند إختيار مزود بوابة دفع متكامل هل تمتلك شركة وترغب في توفير دفع إلكتروني ؟ فإن كانت إجابتك : نعم. هذا يعني أنك ستحتاج إلى نظام دفع...
اقرأ المزيدالمقالات
هذا القطاع لن يتضرر من أثار كورونا التجارة الإلكترونية
ما إن أطلت أزمة انتشار فيروس الكورونا وبدء انتشاره على نطاق واسع بالعالم، حتى واجهنا الضرر الذي لحق بالعديد من القطاعات الاستثمارية بشكل مريع أنبأ عن خسائر فادحة لتلك القطاعات....
اقرأ المزيدالمقالات
اختفاء متاجر إلكترونية وظهور أخرى بسبب كورونا
كان هناك مقولة قديمة تقول "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، ولكننا – في سداد – قمنا بتطوير هذه المقولة إلى "تأتي الأزمات بفرص غير متوقعة". عن أزمة كورونا نتحدث،...
اقرأ المزيد