Articles
كيف يمكنك تحقيق التوازن بين متجرك الإلكتروني ومتجر التجزئة الخاص بك؟
نتفق جميعًا أن التجارة الإلكترونية هي ورقة رابحة في عالم المعاملات التجارية، لكن من قال إنها الوحيدة؟!
فإذا كنت تمتلك متجر تجزئة خاص بك، ويدفعك الجميع إلى إغلاقه كون الإنترنت هو المستقبل، فلا تؤيد كلامهم ولا ترفضه، فدائمًا ما يوجد حل ثالث لأي معضلة، والحل هنا هو ألا تخسر أي من الميزتين. فكل ما عليك فعله هو تحقيق التوزان بين كلا المتجرين. احتفظ بمتجرك التقليدي كما ترغب، وسارع بالتواجد على الإنترنت بانشاء متجرك الإلكتروني كذلك. فتحقيق التوازن بين متجرك التقليدي ومتجرك الافتراضي هو خطوتك الأولى للربح على الجبهتين… في الحاضر والمستقبل.
في هذا المقال لن أخبرك بمميزات المتجر التقليدي أو المتجر الإلكتروني، لن أقول لك أن هذا أفضل لأن… ولا هذا أفضل متى فعلت كذا …..؟ بل كل ما سأقوم بفعله هو تسليط الضوء على المتجرين المتجر الإلكتروني ومتجر التجزئة بشكل متساوي، ثم سأخبرك كيف يمكنك ربط النشاطين ببعضهم البعض؟ وكيف يمكنك تحقيق أكبر قدر من الاستفادة الممكنة؟ فعلى أي حال، لماذا أقنعك بجزء من كعكة السوق التجاري، بينما يمكنك الحصول عليها كلها؟
متاجر التجزئة Offline Store والمتاجر الإلكترونية Online Store، تختلف الإحصائيات المتعلقة بكل منهما. فبينما يشجع البعض نمو التجارة الإلكترونية وتربعها عرش المعاملات المالية، مازالت التجارة التقليدية تستحوذ على نسبة أصوات لا يستهان بها، تدعم أهميتها في السوق التجاري، وتقف في صالح استمرارها.
كلا منهما لديه فريقه الداعم والمميزات التي تجعله يستمر في صراع البقاء، وكلا منهما أيضًا يمتلك ما قد يهدد بقائه ويزعزع سلطته، فما الحل المثالي إذن للاختيار بين النشاطين؟
في الحقيقة الحل المثالي لهذه المعضلة هو كما قلنا سابقًا، وهو ألا نختار نهائيًا. فالجمع بينهما يؤدي إلى الكثير من الربح الذي لا يستطيع أن يوفره أي من النشاطين على حدة. فبامتلاكك لمتجر تقليدي ومتجر إلكتروني يسانده ستتمكن من تحقيق ما يلي:
بامتلاكك لمتجر تقليدي ومتجر إلكتروني، فأنت هنا لا تمتلك منصتين مختلفتين فحسب، بل أيضًا تمتلك وسيلتين لجذب الجمهور. فبينما تتنوع فئات المستهلكين وتفضيلاتهم، تستطيع أنت أن ترضي جميع الأذواق. فإذا كانت هناك شريحة من جمهورك المستهدف تفضل الشراء بالطريقة التقليدية، وتحب المرور بالتجربة الشرائية المباشرة وأن تلامس وترى المنتجات بنفسها، فأنت لم تخسرها، فهذه الشريحة يمكنها أن تحضر إلى متجرك في أي وقت وتشاهد المنتجات بنفسها. أما إذا كان هناك فئة أخرى تعشق المعاملات الإلكترونية وتفضل أن تشترى المنتجات عن بعد، فهذا متاح أيضًا عبر متجرك الإلكتروني. فجميع الشرائح بمختلف أعمارها أو تفضيلاتها الشخصية أو طريقة شرائها ستجد ما يناسبها معك.
متاجر التجزئة Offline Store والمتاجر الإلكترونية Online Store، لكلا منهما مميزاته وعيوبه، لكن الرائع في الأمر أن كلا منهما معًا يكمل الآخر بشيء من المثالية المدهشة. فبينما تعاني المتاجر التقليدية من عبء الإجراءات المعقدة والروتين الممل في خطوات تأسيسها، تتسم المتاجر الإلكترونية بسهولة إصدارها ونشرها على الإنترنت.
تتكامل المتاجر التقليدية مع المتاجر الإلكترونية في كون الأولى تعمل على توفير التجربة الشرائية كاملة، فهي تمنح المشترى حق ملامسة المنتجات ورؤيتها بالعين المجردة، بينما لا تمنح المتاجر الإلكترونية هذه الميزة لمستخدميها، فهي تمنحهم فقط بعض الصور الفوتوغرافية والقليل التفاصيل الخاصة بالمنتج، لكنه لا يستطيع التأكد من صحة هذه التفاصيل أو عدمها إلا عند استلام المنتج فقط.
تتكامل المتاجر الإلكترونية مع المتاجر التقليدية أيضًا في كونها توفر الوقت والمجهود لكلا الطرفين، فهي تغنى التاجر عن إهدار الوقت في شرح خصائص كل منتج لكل مشترى، وتعمل على توفير وقت المستهلك في الذهاب إلى المتجر وشراء المنتج بنفسه. فبينما يجلس في مقعده المفضل، تأتى طلباته إلى عتبه داره بكل سهولة ويسر. إذن لكل منهما نقاط قوة وضعف، لكن سويًا كلاهما يكمل الأخر.
بسبب زيادة نسبة الاحتيال الإلكتروني عبر الإنترنت، اتجه المتسوقون الإلكترونيون إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية قبل إجراء أي معاملة شرائية. من هذه الإجراءات هو التأكد من زيف العلامة التجارية أو صدقها عبر تحرى سجلها التجاري أو رؤية فرع لها على أرض الواقع. فإذا وجد العميل أن هذه المتجر الإلكتروني لديه فرع موجود بالفعل ويمكنه زيارته في أي وقت، حينها سيطمئن أنه يجرى صفقة مع تاجر معروف وموثوق به.
فجمعك بين النشاطين لن يساعدك في جذب جمهور فقط أو في التغلب على مساوئ أي منهما، بل أيضًا سيدعم صورتك الذهنية أمام العملاء ويجعلك تظهر بصورة أكثر احترافية ومصدقيه كذلك.
هذا جزء بسيط مما سيعود عليك إذا تمكنت من تحقيق التوازن بين متجرك التقليدي ومتجرك الإلكتروني، لكن أولًا كيف يمكنك تحقيق هذا من البداية؟
المتجر الإلكتروني والمتجر التقليدي لا يسيران بالتوازي، بل إنهما كثيرًا ما يتقاطعان في العديد من النقاط. فأحيانًا ما تكون الأولوية للمتاجر التقليدية في عرض المنتجات وتأتى المنصة الإلكترونية كمساعد لها. وأحيانًا ما تكون الأخيرة منصة عرض أفضل للمنتجات عن الأولى، وأحيانًا ما يتكامل الاثنان في سبيل تحقيق أكبر قدر من الأرباح الممكنة. يمكنك تسخير كلا الطريقتين واستخدامهما في صالح نمو وتطور تجارتك كالآتي:
يمكنك جذب جمهورك الإلكتروني إلى منصتك التقليدية عبر تخصيص مجموعة من الهدايا المناسبة. فإذا تخطى العميل مبلغ معين عند الشراء، يمكنه حينها استلام هدية خاصة أو قسيمة شراء مغرية من مقرك الرئيسي.
يمكنك إغراء الجمهور أيضًا لزيارة منصتك التقليدية عبر توفير عروض تخفيض مخصصة لمن يقوم بالشراء من كلا المنصتين.
يمكنك أيضًا جذب العميل التقليدي إلى منصتك الإلكترونية عبر منحه كود مخفض يستطيع استخدامه على المنصة الإلكترونية إذا تجاوزت معاملاته الشرائية مبلغ معين.
بكل الطرق ستمنح عملائك نظرة واحدة على الأقل لكلا المنصتين، فمنهم من سينجذب لواحدة عن الأخرى، ومنهما من سيحب الشراء من كلا المنصتين.
في كلا الحالتين أنت المستفيد، فإذا فضل أحدهم الشراء من منصة على الأخرى، فأنت هنا ستضمن أي الطرق هي الأفضل في استهدافه، وأي الرسائل تستهويه، أما إذا فضل كلا المنصتين، فالربح هنا سيكون بشكل مضاعف وخاصة إذا مر هذا العميل بتجربة شرائية ممتعة في المنصتين مما يجعله يقترحهما على مستهلكين آخرين.
من الطبيعي أن يمتلك العملاء العديد من الأسئلة حول الخدمة المقدمة أو المنتجات، لذلك فهم دائمًا ما يلجؤون إلى فريق الدعم الفني للحصول على الإجابات. هذه الخدمة التي تظن أنك تقدمها لجمهورك بصفة مجانية، من الممكن أن تدير عليك أرباح بملايين. فكلما حظي العملاء بمساعدة مثمرة من فريقك، كلما وثقوا في هذا المتجر ورغبوا في التعامل معه أكثر وأكثر.
هذه الثقة التي تنتجها التجربة الاتصالية المباشرة لخدمات العملاء، يمكن تسخيرها في سبيل الترويج لكلا المنصتين. دعني أوضح لك. مثلًا إذا قامت أحد الفتيات بالاتصال للاستفسار عن خامات فستان معين تقوم منصتك الإلكترونية بعرضه، حينها يمكن لفريق الدعم أن يجيب على سؤالها بكل تفصيل، ثم ينهى جملته بأن يعرض عليها إمكانية زيارة المقر الرئيسي إذا ما رغبت في رؤية أكثر تفصيلًا للمنتج، وسيقوم (س) من الفريق التابع لك بمساعدتها. نفس الأمر إذا قام أحدهم بسؤال عن أحد المنتجات التي لم يوفرها متجرك التقليدي بعد، يمكن حينها أن تقترح عليه المتابعة على المنصة الإلكترونية حيث سينشر موعد وصوله على الفور.
هذه الطريقة لن تساعدك فقط في إظهار المنصتين بصورة احترافية للعميل، ولكنها ستساعدك أيضًا في كسب رضا العملاء وثقتهم أنك لا تبخل عليهم بأي وسيلة مساعدة متاحة.
وجود منصة تقليدية وأخرى إلكترونية يساعدك في التوسع ودخول العديد من المجالات في وقت واحد. فأحيانًا ما تحجمك التجارة التقليدية عن التوسع بسبب الحاجة إلى مكان، وإقامة فروع وتصميم متاجر وتكبد مصاريف إدارية باهظة. أما في حالة وجود سوق إلكتروني مفتوح، فيمكنك بكل سهولة إضافة قسم آخر إلى موقعك وإعلان دخولك لمجال تجاري جديد. يمكنك أيضًا أن تظهر ذلك بشكل حصري لجمهور المنصة الإلكترونية، وأن تمنح جمهور المتجر التقليدي منتج حصري لهم كذلك، فبكلا الطريقتين، سيشعر كلا منهما إنه مميز بشيء ما، مما سيشجعه على الاستمرار في التعامل معك.
احذر هنا أن تقتصر الهدايا أو التطورات في منصة واحدة دون الأخرى، فيجب أن يتم الأمر بالتوازي في المتجرين، بحيث لا يفهم جمهور أي منهما أنك على وشك ترك المنصة الأقل نشاطًا وتحديثًا، وأن هذا كله جزء من استراتيجية التخلي عنها.
المتجر التقليدي باق في المنافسة، لكن هذا لا يعنى أنه قد غير معرض للخسارة في أي وقت. فلكي تضمن أن يظل متجرك التقليدي محافظًا على نجاحه ورونقه، يجب عليك أن تنقله إلى مستوى آخر من التقدم، وهو مستوى متاجر التجزئة الرقمية.
ما معني هذا؟
يمكنك أيضًا أن تمنحهم ميزة إضافية لدفع الفواتير الخاصة بالمنتجات عبر هواتفهم المحمولة وإرسالها لك، ويمكنك أيضًا أن ترسل لهم رسائل خاصة بالمنتجات التي تستحدث إذا ما رغبوا في ذلك.
باستطاعتك أيضًا أن تمنح العملاء وسائل دفع أقل تكلفة وجهدًا عن باقي الوسائل الإلكترونية التي يتم استخدامها. فاستخدامك لتطبيق سداد الإلكتروني لحلول الدفع مثلًا كوسيلة دفع خاصة بمتجرك، ستمنح العملاء:
بامتلاكك لكل هذه المميزات ومنحها لعملائك، ستتمكن من تحقيق الفوز على كلا الجبهتين، فمن ناحية تمكنت من الحفاظ على جمهورك الحالي وقمت بتوسيع دائرته، ومن ناحية أخرى وضعت قدمك في أولى الخطوات نحو جمهور مستقبلي بكل ثقة وأمان.
قم بتحميل تطبيق سداد الإلكتروني الآن وأمنح عملائك وسيلة الدفع التي يستحقونها، ولا تتردد في استخدام إضافة سداد لمتجرك الإلكتروني حيث سرعة والأمان.
يمكنك تحميل التطبيق مجانًا عبر منصة بلاي ستور من هنا، أو من هنا لمنصة الآب ستور. يمكنك أيضًا أن تتمتع بإضافة سداد الإلكترونية للمواقع عبر تحميلها من الموقع الرسمي.
المقالات
ما نوع الفواتير التي يتعامل معها تطبيق سداد الإلكتروني لحلول الدفع؟
لفترة طويلة عُدت الفواتير كابوسًا مزعجًا لكثير من الأفراد، فإجراءات سدادها غالبًا ما تكون معقدة وتتطلب الكثير من الوقت والمجهود. الأمر لم يعد كذلك الآن، فالعملية أصبحت سهلة ولا تتطلب...
اقرأ المزيدالمقالات
ما هي طرق الدفع عبر الإنترنت المُتاحة في دولة قطر؟
تطورت التجارة الإلكترونية بشكل متسارع جداً في العقد الأخير، وساهم تنوع وسائل الدفع عبر الإنترنت في تسريع انتشار التجارة الإلكترونية. وبات الان جزء كبير من المستهلكين من كافة الفئات يعتمدون...
اقرأ المزيدالمقالات
عوامل يجب مراعاتها عند اختيار مزود بوابة دفع متكامل
عوامل يجب مراعاتها عند إختيار مزود بوابة دفع متكامل هل تمتلك شركة وترغب في توفير دفع إلكتروني ؟ فإن كانت إجابتك : نعم. هذا يعني أنك ستحتاج إلى نظام دفع...
اقرأ المزيد