Articles
10 علامات تخبرك أنك معرض للاحتيال الإلكتروني
معدل التسوق الإلكتروني الآن في تزايد مستمر، فالثقافة العامة أصبحت أقل تخوفًا عن السابق فيما يتعلق بالمعاملات المالية الإلكترونية، وأصبحت أكثر تقبلًا لفكرة البيع والشراء عبر منصات البيع عبر الإنترنت. هذا الأمر جيد جدًا بل أكثر من الممتاز، لكن هل زيادة الاحتياطات ورفع الثقافة الأمنية بين المستهلكين ساهموا في اختفاء عمليات السرقة والاحتيال عبر الإنترنت؟
اقرا ايضا :6 خدمات مميزة في حماية بياناتك يقدمها لك تطبيق سداد قطر لحلول الدفع
اقرا ايضا :5 أشياء يجب أن تعرفها عن التاجر الإلكتروني الذي ستتعامل معه
للأسف لا، فعمليات الاحتيال – بالرغم من كل التطورات المستمرة في مجال أمن وحماية المعلومات – في تزايد مستمر. فوفقًا للتقرير الذي أصدرته Threat Metrix حول الهجمات الضارة في مواقع التجارة الإلكترونية، فإن عدد هذه الهجمات بلغ 150 مليون هجوم في ذروة موسم التسوق خلال الربع الأول من عام 2018م. تقرير Threat Metrix ليس الوحيد الذي ناقش معدل هذه الهجمات، وكيف تهدد سلامة وأمن بيانات المستخدمين، فهناك الكثير من المواقع التي تعمل على تحذير العملاء من زيارة المواقع الغير موثوقة، وتثقفهم في كيفية تجنبها. سنتطرق نحن أيضًا إلى هذا الجزء بشيء من التفصيل، لكن اولًا دعونا نلقي بنظرة خاطفة حول الاحتيال الإلكتروني وأنواعه.
يعد مصطلح الاحتيال الإلكتروني أو E-fraud من المصطلحات الشارحة لنفسها، فهو أحد أنواع السرقة التي تتم عبر شبكة الإنترنت العالمية، والتي تتم بهدف سرقة البيانات الشخصية لأصحاب الحسابات البنكية أو المالية المختلفة.
يمكن تعريف الاحتيال عبر الإنترنت بكونه نشاط غير قانوني، يلجأ فيه الشخص أو المنظمة إلى اللجوء إلى معاملات إلكترونية غير مشروعة بهدف سرقة بيانات المستخدمين، أو سرقة بضائع، أو اعتراض معاملات مالية، أو الهيمنة على الحسابات. ينتشر هذا النوع من الاحتيال خاصة في ذروة مواسم التسوق كأسابيع الموضة المميزة، وخلال أيام التخفيضات كالبلاك فرايدي، وخلال مواسم الأعياد، وغيرها من المناسبات الهامة.
تتنوع أشكال الاحتيال عبر الإنترنت كالآتي:
تعد عمليات سرقة الهوية من أكثر أنواع الاحتيال شيوعًا على الإنترنت. وفيها يلجأ المخترق، أو المجرم الى توجيه المستخدم إلى أحد الصفحات الخاصة به، ثم سرقة بياناته واستغلالها لصالحه في عمليات الشراء.
تعد عمليات سرقة الهوية من أكثر الأمور المقلقة للمستخدمين والتجار، فالأمر لا يتوقف تأثيره على الضحية فقط، أو في خسارة التاجر لبضائعه عندما يثبت الضحية تعرضه للاحتيال، لكن المشكلة تكمن في صعوبة استعادة البضائع المسروقة، أو في القدرة على تتبع ومحاكمة المجرمين.
وفيها تتم عملية شراء المنتجات إلكترونيًا وتسلمها بطريقة قانونية وسليمة للغاية. بعد استلام المنتجات يقوم المستلم بطلب استرداد الأموال بدعوى تعرض بياناته الائتمانية للسرقة وسوء الاستغلال. ببعض الخطوات الذكية يتمكن من إثبات تعرض بطاقاته للسرقة، ويتمكن من الاحتفاظ بكل من المال والبضائع في ذات الوقت.
تسمية هذا النوع من العمليات مضلل بعض الشيء، فهي لا تعد عملية نظيفة للغاية، بل اللفظ يوحي إلى سهولة ودقة إجرائها، بشكل يجعل من الصعب اكتشافها أو مهاجمة صاحبها بها.
تتميز عمليات Clean Fraud بأنها معقدة للغاية بحيث يصعب على بعض من أدوات منع الاحتيال كشفها. فالمحتال هنا يلجأ إلى استخدام أحد البطاقات الائتمانية المسروقة في إجراء عمليات الشراء الإلكترونية.
يستطيع المحتال هنا التغلب على إجراءات كشف الاحتيال عبر إدخال كم كبير من المعلومات الصحيحة حول صاحب البطاقة الائتمانية، أو في تجربة البطاقة مسبقًا في عمليات شراء رخيصة عبر مواقع غير مؤمنة، لضمان استمرارها في العمل أم لا؟
يتم هذا النوع من الاحتيال عن طريق جعل مجموعة من الأشخاص يقومون بإنشاء حساب حقيقي على هذه المواقع، وعن طريقه يستطيعون التلاعب بمشاهدات الزوار، والإحصائيات الخاصة بالموقع، وحسابات المستخدمين كذلك.
يعد الاحتيال الثلاثي الأبعاد من أكثر الطرق ضررًا في المعاملات المالية الإلكترونية، فعن طريقه يقوم المحتال بإنشاء موقع تجاري مزيف، ثم يقوم بجذب الزوار عن طريق العديد من التخفيضات المغرية. تقوم هذه العملية عبر ثلاثة خطوات:
وهي أحد أبسط طرق الاحتيال الإلكتروني على الإطلاق وفيها يتم إنشاء موقع إلكتروني لبيع المنتجات بأسعار رخيصة ومغرية، وبمجرد أن يقوم المشترى بإنهاء المعاملات المالية، يتلقى صاحب الموقع الأموال، ولا يقوم بإرسال البضائع أبدًا.
كل هذه الأنواع هي بعض من عمليات الاحتيال الشائعة التي من الممكن أن تقابلها أثناء تسوقك الإلكتروني. لكن لا داعي للقلق، فنحن هنا لنساعدك على تجنب الوقوع في أي من هذه العمليات، وسنرشدك كذلك إلى كيفية الهروب منها بكل سهولة.
دائمًا تفقد العنوان الإلكتروني لأي موقع تسويقي تقوم بزيارته، فالشركات الموثوقة تهتم جيدًا بكل جزء متعلق بصورتها الذهنية في أعين المستخدمين، بداية من تصميم موقعها الإلكتروني إلى عنوانه الإلكتروني كذلك. فإذا وجدت عنوان الموقع غير منسق، ومعقد، ولا يتسم بأي نوع من أنواع البساطة، فهذا بالتأكيد موقع لا يدري أي شيء عن أساسيات العمل الاحترافي، ومن الواجب الحرص عند التعامل معه، ويفضل عدم الدخول في أى معاملات مالية معه على الإطلاق.
إذا وجدت إن واجهة الموقع الرئيسية غير منسقة وتتسم بالعبثية وعدم الترتيب، فهذا موقع غير موثوق بالمرة، ومن المرجح بشكل كبير أن يكون أحد المواقع الرخيصة التي يتم إنشائها بهدف اصطياد الضحية وسرقة بياناتها الخاصة.
يهتم أي تاجر بجودة منتجاته وعرضها بأفضل صورة لجذب العملاء. فإذا وجدت أن صور المنتجات على الموقع رديئة، وتظهر كأن تم سرقتها من مواقع أخرى بجودة أقل وسوء استغلال. فهذه هي إشارة بأن التاجر لا يمتلك المنتجات من الأساس، ويعرضها فقط بهدف جذب الضحايا لا أكثر.
يهتم أي موقع محترف بالمحتوى المقدم على منصته، ويحرص على إظهاره بأفضل صورة وصياغة ممكنة. فإذا كان المحتوى المقدم على المنصة الإلكترونية غير محترف، ويبدو عبثيًا للغاية، فهذه هي دلالة أخرى إنك قد تتعرض للاحتيال.
قبل التعامل المالي مع أي من المواقع الإلكترونية، اذهب إلى قسم سياسة الخصوصية التابع له، وأقرأ كل ما يتم صياغته فيه. إذا وجدت أن هذه الشروط والسياسات التي تطلب صياغتها من قبل المحترفين، لم يتم صياغتها بشكل جيد، والشروط فيها تبدو مركبة وتتيح فرصة لتلاعب بمكنونها، فهذا موقع غير محترف، والغالب إنه زائف أيضًا.
بعض المواقع تضع بعض المنتجات باسم علامات تجارية كبرى، قد لا يكون لها وجود على الإطلاق. فمثلا تجد أن هناك عطر باسم العلامة التجارية بوشرن، وأنت تعلم جيدًا أن بوشرن علامة تجارية للمجوهرات وليس لها علاقة بالعطور، وهكذا من الأمثلة الوهمية التي تهدف إلى جذب العملاء عبر أسماء العلامات التجارية الكبرى.
إذا زرت أحد المواقع التي تقدم المنتجات الغذائية الصحية، ووجدت بداخلها قسم للوجبات السريعة، فالأمر هنا سيبدو متناقضًا للغاية.
كذلك الأمر إذا قمت بتفقد موقع للألعاب الرياضية، ووجدت داخله قسم للأحذية الفاخرة النسائية. هذا التضارب ما بين ما يعرضه الموقع من منتجات، وبين تخصصه يجعلك ترتاب تلقائيًا في الغرض منه، ومن جدية التعاملات المالية فيه كذلك.
من المستبعد أن تجد موقع محترف وخبير في التجارة الإلكترونية، ومحتواه المقدم يمتلئ بالأخطاء الإملائية والنحوية. إذا كانت هذه الأخطاء مبالغ فيها، وغير قابل التجاوز عنها، فأنت بالتأكيد في أحد مواقع الاحتيال الخاصة.
إذا وجدت أن حذاء غوتشي الأصلي يباع بـ 15 دولار هل ستصدق هذا؟ بالطبع لا، هذا النوع من العروض ما هو إلا مصيدة تهدف إلى جذب الضحايا لاستطلاع الخصومات، وبمجرد زيارتهم للموقع واتخاذ أي قرار بالشراء، سيقوم الموقع بالاستيلاء على بياناتك في الحال.
بعض المواقع يتم إعدادها للاحتيال بطريقة محترفة بشكل يجعل من الصعب اكتشافها. في هذا الوضع، يجب عليك اللجوء إلى موقع who is لزيادة التأكد من سلامة الموقع، وتجنب الوقوع في خطر الاحتيال. سيقوم الموقع بالبحث عن المعلومات الخاصة بالموقع الذي قمت بإضافة الرابط الخاص به، وسيطلعك بجميع المعلومات التي تحتاجها لكشف حقيقته من زيفه.
كل ما سبق كانت نبذة بسيطة عن طرق الاحتيال المختلفة وأفضل العلامات لاكتشافها. كل ما عليك فعله الآن هو أن تظل يقظًا، وأن تدرس المواقع التي تقوم بزيارتها قبل أن تقوم بأي إجراء. لزيادة الأمان أنصحك بتحميل تطبيق سداد الإلكتروني لحلول الدفع من هنا لأنظمة الأندرويد، وهنا لأنظمة الـ IOS. وإذا كنت تاجر وترغب في منح عملائك مزيد من الحماية والأمان، فلا بديل لديك عن تحميل إضافة سداد الآمنة للمواقع الإلكترونية من هنا.
المقالات
ما نوع الفواتير التي يتعامل معها تطبيق سداد الإلكتروني لحلول الدفع؟
لفترة طويلة عُدت الفواتير كابوسًا مزعجًا لكثير من الأفراد، فإجراءات سدادها غالبًا ما تكون معقدة وتتطلب الكثير من الوقت والمجهود. الأمر لم يعد كذلك الآن، فالعملية أصبحت سهلة ولا تتطلب...
اقرأ المزيد
المقالات
ما هي طرق الدفع عبر الإنترنت المُتاحة في دولة قطر؟
تطورت التجارة الإلكترونية بشكل متسارع جداً في العقد الأخير، وساهم تنوع وسائل الدفع عبر الإنترنت في تسريع انتشار التجارة الإلكترونية. وبات الان جزء كبير من المستهلكين من كافة الفئات يعتمدون...
اقرأ المزيد
المقالات
عوامل يجب مراعاتها عند اختيار مزود بوابة دفع متكامل
عوامل يجب مراعاتها عند إختيار مزود بوابة دفع متكامل هل تمتلك شركة وترغب في توفير دفع إلكتروني ؟ فإن كانت إجابتك : نعم. هذا يعني أنك ستحتاج إلى نظام دفع...
اقرأ المزيد