Articles
لكي لا تنخدع، تعرف على أشهر 6 طرق للاحتيال المالي رائجة عبر الإنترنت
يعد الخوف من التعرض للسرقة أو الاحتيال المالي الإلكتروني من أكثر مخاوف الإنترنت انتشارًا بين المستخدمين. فدقة هذه الهجمات واحترافيتها، بجانب عامل قلة الثقافة التكنولوجية الأمنية، يجعلان من الصعب على الضحايا الهروب منها أو حتى اكتشافها.
تشير المؤشرات الدولية أن أكثر من 5 مليون سجل ائتماني يتم سرقته يوميًا، فبرغم من التطورات الأمنية المستمرة في عالم التكنولوجيا الأمنية، إلا أن المخترقين كذلك في تطور موازي مستمر. هذه هي النقطة التي يجب أن يبدأ منها الحل، فإذا كان المخترقون دائمي السعي لتثقيف أنفسهم بكل جديد في عالم التقنية، فيجب على المستخدمين كذلك أن يثقفوا أنفسهم بكل ما يستطيعون في سيبل تجنب هذه الهجمات. لتكن البداية من هنا ولنبدأها بتعريف كل من الاحتيال الإلكتروني وبوابات الدفع، وأشهر طرق الاحتيال المالي الرائجة عبر الإنترنت، وكيفية التغلب عليها؟
الاحتيال الإلكتروني بشكل عام هو أي نوع من أنواع الخداع الذي يلجأ إليه الأفراد أو المنظمات لاستغلال المستخدمين بشكل غير مشروع عبر منصات الإنترنت. يقوم المحتلون باستخدام خدمات شبكات الإنترنت – سواء كانت غرف المحادثات، أو المدونات، أو المواقع، أو متاجر الإنترنت أو تطبيقات ذكية – لإرسال رسائل خادعة للمستخدمين وجذبهم إلى الفخ المنصوب لسرقة حساباتهم الشخصية أو الائتمانية.
يعد الاحتيال المالي أحد صور الاحتيال الإلكتروني الخاصة، وفيه يتم استدراج الضحايا عن طريق إنشاء مواقع مزيفة، أو عن طريق تتبع معاملاتهم المالية. يتمكن المحتالون في هذا النوع من العمليات من سرقة أموال المستخدمين، واستغلال رصيدهم البنكي في صفقات مشبوهة، أو إجراء معاملات شرائية بغير رضاهم.
تعد عمليات الاحتيال المالي شائعة جدًا عند استخدام البطاقات الائتمانية، لذلك فالعديد من الخبراء ينصحون باستخدام بوابات الدفع الإلكتروني كوسيط مالي آمن عند إجراء المعاملات المالية الإلكترونية.
بوابات الدفع هي بوابات تعمل كوسيط بين أطراف الصفقات المالية وخاصة في معاملات التجارة الإلكترونية، حيث تتأكد من وصول المبلغ المالي من المشترى إلى البائع، وتضمن وصول المنتجات إلى المشترين.
تقوم بوابات الدفع الإلكتروني بدور الحارس والضامن للمعاملات المالية، حيث تقوم بتأمين مسار العملية بأكملها عن طريق مجموعة من أساليب الحماية والتشفير المتقدمة، بحيث تقطع الطريق على أي مترصد يرغب في تتبع المعاملات أو التطفل عليها.
تتنوع استخدامات بوابات الدفع الإلكتروني إما في عمليات التجارة الإلكترونية كما ذكرنا قبلًا، أو في عمليات تسديد الفواتير، أو في تحويل الأموال، أو استلامها. توفر بوابات الدفع للمستخدمين أشكال متعددة من أساليب الدفع كالدفع ببطاقات الائتمان أو بالعملات الإلكترونية، أو بالرصيد البنكي وكذلك عبر الهاتف الجوال.
تعد بوابات الدفع الإلكتروني من أكثر طرق الدفع أمانًا للمستخدمين، فهي تحميهم من الوقوع في فخ التعرض للاحتيال عن طريق التحقق من هويات المستخدمين ورصيدهم البنكي، بالإضافة إلى تحقق من سلامة عملية الاتصال، وتشفير كافة إجراءاتها. مع ذلك فلا ضرر من المزيد من الاحتياط عند إجراء أي معاملة مالية، والانتباه لهذه الطرق الشائعة في الاحتيال
هي عملية يظهر فيها المحتال وكأنه الضحية وليس الجاني، حيث يقوم بشراء بعض المنتجات إلكترونيًا، وبمجرد أن يتم خصم المبلغ من رصيده البنكي، يقوم بالاتصال اعتراضًا على عملية الخصم، مدعيًا أن بطاقاته الائتمانية قد تعرضت للسرقة.
تتم هذه الطريقة باحترافية شديدة حيث ينجح المحتال في إقناع المتجر الإلكتروني والبنك بتعرض حسابه للسرقة، ويتمكن من استرداد المال المدفوع بجانب احتفاظه بالبضائع.
سرقة الهوية هي من أكثر عمليات الاحتيال شيوعًا على الإنترنت، فيها يستفاد المحتال من البيانات الخاصة للمستخدم في عمليات الشراء الإلكترونية، أو في الزج به في إنهاء صفقات مشبوهة.
تحدث حالات سرقة الهوية الإلكترونية بسبب ضعف جدار الحماية في المتاجر ومواقع التجارة الإلكترونية، لذلك فإن الخبراء كثيرًا ما ينصحون بضرورة تحديث سبل الحماية بصفة دورية وباستمرار.
تعد عمليات سرقة الهوية من أكثر عمليات الاحتيال إلحاقًا بالضرر بكلا من المستخدم وصاحب المتجر الإلكتروني، فهذا النوع من العمليات صعب استرداد المنتجات والأموال فيه، بالإضافة إلى صعوبة القبض على هذا النوع من المجرمين.
تتمحور عمليات الاحتيال النظيف حول استخدام بيانات ومعلومات حقيقية حول صاحب البطاقة أو الحساب المسروق. فعلى عكس عمليات الاحتيال الودية لا يلجأ المحتال هنا إلى استخدام معلومات مزيفة، بل يلجأ إلى تفاصيل دقيقة وحقيقية تساعده في استخدام الحساب البنكي بحرية، وشراء ما يرغب من منتجات.
يقوم هذا النوع من الاحتيال على أساس مواقع التسوق بالعمولة الشهيرة، حيث يقوم المحتال بتسجيل حساب على أحد هذه المواقع، ثم عن طريق بعض الإجراءات المحترفة يستطيع التلاعب بمشاهدات الزوار، وفي بناء الموقع نفسه، وحسابات المستخدمين ورصيدهم.
تقوم عملية الاحتيال الثلاثي عن طريق ثلاثة عناصر: الضحية، والموقع المزيف، والبيانات المالية للرصيد البنكي. عن طريق توافر الثلاث عناصر يستطيع المحتال جذب الضحية عبر العديد من العروض المغرية على متجره الإلكتروني. بمجرد أن يقوم الضحية باتخاذ قرار بشراء المنتج، يتمكن المحتال من السيطرة على الحساب الائتماني التابع للمستخدم، واستغلاله كما يشاء.
وفيها يقوم المحتال بإنشاء متاجر بيع مزيفة على الإنترنت، ويقوم بجذب الضحايا عن مجموعة من العروض والتخفيضات المغرية، وبمجرد أن يقوم المشترى بإرسال المبالغ المستحقة للمنتجات، يقوم المحتال باستلام المبلغ، وعدم إرسال المنتجات.
كل ما سبق هم أشهر 6 عمليات احتيال تتم في المعاملات المالية الإلكترونية، وللحرص على تجنب الوقوع في أي منها ننصحك بإتباع الإرشادات الآتية:
تناولنا في هذا المقال أشهر طرق الاحتيال الرائجة على الإنترنت وكيف تجنب الوقوع فيها. دورك الآن أن تقوم بمشاركة هذه المعلومات بين دائرتك المقربة، وأن تساعد في نشر الثقافة الأمنية، فكلما كنا يقظين أكثر، كلما انخفض معدلات الاحتيال المالي أكثر.
المقالات
ما نوع الفواتير التي يتعامل معها تطبيق سداد الإلكتروني لحلول الدفع؟
لفترة طويلة عُدت الفواتير كابوسًا مزعجًا لكثير من الأفراد، فإجراءات سدادها غالبًا ما تكون معقدة وتتطلب الكثير من الوقت والمجهود. الأمر لم يعد كذلك الآن، فالعملية أصبحت سهلة ولا تتطلب...
اقرأ المزيدالمقالات
ما هي طرق الدفع عبر الإنترنت المُتاحة في دولة قطر؟
تطورت التجارة الإلكترونية بشكل متسارع جداً في العقد الأخير، وساهم تنوع وسائل الدفع عبر الإنترنت في تسريع انتشار التجارة الإلكترونية. وبات الان جزء كبير من المستهلكين من كافة الفئات يعتمدون...
اقرأ المزيدالمقالات
عوامل يجب مراعاتها عند اختيار مزود بوابة دفع متكامل
عوامل يجب مراعاتها عند إختيار مزود بوابة دفع متكامل هل تمتلك شركة وترغب في توفير دفع إلكتروني ؟ فإن كانت إجابتك : نعم. هذا يعني أنك ستحتاج إلى نظام دفع...
اقرأ المزيد